المعارضة وضرورتها

TT

> تعقيبا على خبر «فاضل الربيعي لـ(الشرق الأوسط): العراق تحول إلى دويلة طائفية تدار من طهران»، المنشور بتاريخ 16 يوليو(تموز) الحالي، اقول ان لعب دور المعارضة اصبح محبطا لآمال العراقيين. فقد فقدت قوى المعارضة العراقية مصداقيتها بعد ان افرغت من محتواها، وتحول وجودها الى اقامة في فنادق بعض العواصم، واستضافة رموزها على الفضائيات العربية. فما الذي كسبه العراقيون من معارضي النظام السابق، الذين باتوا يديرون السلطة الآن؟ وما الذي تستطيع كتل المعارضة الجديدة تقديمه على المستوى السياسي والميداني في مواجهة ادارة تحاول تحقيق استراتيجيتها على حساب الناس؟ جاسم حسن ـ المانيا [email protected]