عجلات النزاع

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «العجلاتي!»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان وصف الكاتب لما يقع من احداث في المنطقة بأنه ناجم عن دفع العجلة نحو أي من المسارات المختلفة، هو وصف جميل بالفعل. فمن منا لا يسير في هذا الطريق او ذاك، دون ان يدفع تلك العجلة التي تؤثر في كل ما هو حولنا؟ لقد تحولنا إلى ترس في هذه الالة الضخمة، التي تدور فيها الصراعات والنزاعات، وعلينا التدقيق في العجلات الدائرة في اليمين واليسار والوسط لنتفادى اخطار السقوط.

هاشم ابراهيم [email protected]