* تعقيبا على خبر «الصومال: مساع أوروبية لإقناع المحاكم الإسلامية بحضور مؤتمر المصالحة»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان الحكومة الصومالية، بعد ان دخلت العاصمة، رفضت انعقاد أي مؤتمر للمصالحة، بحجة أن الحكومة الشرعية تسيطر الوضع. لكنها عادت بعد ذلك، ووافقت وفي ظنها انها تستطيع صرف نظر الناس بحشد مجموعات لا تعارضها أصلا لحضور المؤتمر. وهذه المجموعات لن تناقش بعض القضايا كالوجود الإثيوبي. ويبدو أن الجهات الدولية فهمت لكنها واجهت اصرار الحكومة بالتفرج، وقد تلجأ الى معاقبتها بالمماطلة أو الامتناع عن تمويل المؤتمر.
محمد عمر المالسي ـ صومالي [email protected]