> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل يكونون أول الإسلاميين العقلانيين؟»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن تركيا بجميع مؤسساتها المدنية والعسكرية، وبأحزابها المختلفة وشعبها، يطمحون جميعا للدخول في الاتحاد الأوروبي، ولن يرتكب حزب العدالة أو الجيش أي مغامرة أو حماقة قد تتسبب في رفض الاتحاد الأوروبي المطلب التركي، أو يؤدي الى تأجيل الانضمام الى أجل غير مسمى. مصلحة تركيا أهم من أية اعتبارات حزبية او عقائدية لأي من أطراف اللعبة، والجميع يدرك هذه المسألة ويأخذها في الاعتبار. هذه المرحلة من تاريخ تركيا أهم واعقد وأخطر المراحل، وأكثرها حساسية، بل ترتفع الى مستوى المصيرية. محمد آدم ـ الولايات المتحدة [email protected]