> تعقيبا على خبر «المغرب: الوفد الدولي المتابع للانتخابات التشريعية يؤكد عدم نيته التدخل فيها»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان ما تبقى من وقت على انطلاق عملية انتخاب اعضاء البرلمان المغربي، هو ثلاثة اسابيع فقط. ويبدو شعب المغرب عازما على السير بالمسلسل الديمقراطي الى الامام، بعد تجارب مر بها في فترات معينة من تاريخه، لم تزل نتائجها في الاذهان. انتخابات السابع من سبتمبر يريدها المغاربة حرة ونزيهة، سواء بحضور لجان للمراقبة والمعاينة، او بعدم حضورها، لأن الرقيب هو ضمير الانسان. حقا نريد ان يكون السابع من سبتمبر عرسا ديمقراطيا لا تقدم فيه الهدايا ولا الرشاوى، بل يعبر فيه كل مواطن مغربي عن رأيه بحرية وتلقائية.
المصطفى بوردة ـ المغرب [email protected]