بين عهدين

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «دمشق تزأر .. أم تئن؟»، المنشور بتاريخ 19 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كان سياسياً محنكاً. وكان يحتفظ بعلاقات قوية ومحترمة مع جميع رؤساء الدول، خصوصاً العربية، وعلاقته ذات خصوصية اكبر مع السعودية. وقد فاجأنا بعض المسؤولين السوريين بتجاهل ذلك التراث، وللعرب والارتماء بأحضان إيران، التي ستجلب العديد من المشاكل. ويلاحظ المتتبع للسياسة السورية، ان بعض من هم في حكم المسؤولية لا يتمتعون بالخبرة والحنكة السياسية التي تؤمن لدمشق ثقلا اقليميا ودوليا, بينما السياسة الخارجية، تبدو مفتقرة الى اللباقة والمهارة، والقدرة على التعامل مع الأحداث.

صالح الأحمدي - السعودية [email protected]