بين التكفيريين والعدالة

TT

> تعقيبا على خبر «غل في مقعد أتاتورك.. و«الحجاب» في القصر لأول مرة»، المنشور بتاريخ 29 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان مـا قدمه حزب العدالة والتنمية لنموذج الاسلام الحقيقي الذي يؤمن بالحرية والتسامح، والأثر الذي تركه والذي يعكس حقيقة هذا الدين، وما قدمه من خدمة للشعب التركي طيلة الفترة الماضية، وحصوله على اغلب الاصوات من العلمانيين وغير المسلمين قبل المسلمين انفسهم، في الانتخابات الاخيرة، كل ذلك يشكل لطمة في وجه التيار التكفيري والمتشدد، وبوجه «القاعدة» التي شوهت هذا الدين وقدمت للغرب صورة اخرى للمسلم كإرهابي لا يتردد في قتل الناس بسبب أو بدونه، وقدمت لأعداء الامة العربية كذلك، فرصة كبيرة للاساءة الى الاسلام والشخصية العربية والمسلمة. فراس علي الهاشمي ـ اليونان [email protected]