خيار صعب

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أخيرا عطل الصدر ميليشياته (1 ـ 2)»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان السواد الاعظم من شيعة العراق، كان وما يزال ضد ميليشيات مقتدى الصدر. نتذكر جيدا كيف أيدنا وساندنا الدكتور اياد علاوي في وقوفه ضد تلك الميليشيات في النجف. لكن الكل يعلم أنه لم يكمل المهمة لأنهم اعتصموا بقبر الإمام علي ابن ابي طالب. ووجد علاوي والأميركيون أنفسهم في موقف حرج، بعد أن سمحوا للميليشيات بالتجمع في النجف. لقد أصبح الخيار أمامهم واضحا: اما الاقتحام، او الاعتراف بالفشل، ومن ثم تمرد أكبر للميليشيات. وهنا تدخل السيستاني وأنقذ الموقف في حينه. واثق جبار عودة ـ السويد [email protected]