> تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. واقع وفرص»، المنشور بتاريخ 5 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول عندما تنسحب القوات المحررة للعراق، سوف تسود الفوضى حتى في المناطق الآمنة. وسوف يُطلق العنان للميليشيات لتعيث فسادا في الارض، لأنها ضد العملية السياسية برمتها. فهي لا تعمل في جو من الهدوء والطمأنينة، حيث لا مجال للسيطرة على الشارع، وفقط عندما يختلط الحابل بالنابل، تجيد هذه القوى استغلال الظروف. لذا يخشى كثير من العراقيين مغادرة قوات التحالف، لإدراك النتائج المترتبة على ذلك، لهذا ينشدون بقاءها. ما الضير في ذلك؟ ثمة قواعد اميركية في دول عدة.
خليل برواري ـ النرويج [email protected]