التوافق ينقذ الجميع

TT

> تعقيبا على خبر «السفير الأميركي للحود: نأمل أن تنهي فترة ولايتك بهدوء»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول انه لا يحق لدولة التدخل في الشأن الداخلي لدولة اخرى، لكن اذا استثنينا لبنان، نظرا لما يمر به، فالأفضل ان يتم هذا التدخل من جانب الدول المحبة للسلام، وبغرض اقناع الجميع باتخاذ خطوات توافقية وحدوية، لا ان تهدد الرئيس اللبناني بسبب ما يقوم به من خطوات يراها هو من ضمن صلاحياته الدستورية! وطالما ان كل طرف يزعم انه يمثل اغلبية الشعب اللبناني، فإن استفتاء اللبنانيين، والعمل بالتوافق بمقتضى ما تراه غالبيتهم، افضل بكثير من وضع اللبنانيين امام الامر الواقع، ان بوجود رئيسين، او حكومتين، فالنتيجة هي تدمير لبنان في الحالتين. إبراهيم إسماعيل ـ السعودية [email protected]