مواقف ليست غريبة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بعد ست سنوات يا شيخ؟»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن البيان الذي سبق أن وقعه العودة، ويدعو الشباب إلى الجهاد في العراق، كان بيانا سياسيا، فالعودة كان من الدعاة إلى الجهاد في أفغانستان أيام قتال الأفغان المدعوم أميركياً ضد الاتحاد السوفياتي السابق. لكن الأمر تغير حين انتقلت الحرب في أفغانستان ضد أميركا. ثم انتقل الشيخ العودة بأفكاره إلى الاتجاه المقابل بعدما طلب من الحكومة البحث عن ابنه الذي أبلغ والديه بأنه ذاهب إلى العراق، وجن جنون الشيخ. لا غرابة في أن يعلن الشيخ العودة حربه على بن لادن، فقد بدا واضحا أن المختبئ في جحور تورا بورا لا يمكن أن يكون بطلا، ولم يعد له تأثير على الأحداث في العالم. سامي أحمد ـ السعودية [email protected]