مسؤولية أخلاقية

TT

> تعقيبا على خبر «لبنان..وسقط السابع»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول انه لم يحدث في تاريخ الأنظمة أن استخدم القتل العلني في الشوارع العامة، لتقليص عدد الأغلبية البرلمانية الرافضة لنفوذ خارجي، وتغليب عدد الموالين لتلك الدولة. إن استغلال بعض الاطراف لمسألة تقليص عدد خصومهم في مجلس النواب عن غير طريق الانتخابات، يحملها راهنا، مسؤولية أخلاقية تجاه ما يجري للنواب اللبنانيين المعارضين لسورية، الى أن تثبت الأيام إن كانت هذه الاطراف ضالعة عملياً في هذه التصفيات أو بريئة منها. نعيم أحمد - المملكة المتحدة [email protected]