خطاب متكامل في اتجاهين

TT

> تعقيبا على مقال أنيسة مخالدي «لماذا تتجاهل باريس ظاهرة (الإسلام الفرنسي)؟»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان من المهم فعلا، توجيه الخطاب للدولة الفرنسية لتعريفها بخطورة توكيل جهات اجنبية للاشراف على المؤسسات والهيئات الدينية للمسلمين، وما يسببه من مخاطر، الا أن الاهم هو توجيه الخطاب للمسلمين الفرنسيين أنفسهم، وتنبيههم الى اهمية وحدتهم، واختيارهم السليم لمن يمثلونهم، وضرورة احترام قوانين البلد الذي يعيشون فيه، حتى لا يجعلوا للدولة عليهم سبيلا، وان يكونوا قدوة للفرنسيين. بذلك ينتشر الاسلام وان طال الزمن بدون كسب اية عداوات او جلب التهديد للوجود الاسلامي في دول المهجر. أحمد أبوالسعود ـ مصر [email protected]