> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «صيد النواب وسعادة الأقلية»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان سياسة التصفية ووأد الديمقراطية في مهدها إن لم توافق الهوى هي السائدة في لبنان.
ألم يقفل رئيس البرلمان برلمانه عندما جاءت الانتخابات بأكثرية من الوطنيين الذين سئموا حياة الذل والتبعية. المعارضون لا تهمهم قضايا لبنان ومصيره، وهم مستمرون في تصعيدهم سعيا وراء اقامة دولة مسخ مجاورة لإسرائيل يجري التمهيد لها. لقد اقاموا خطوط اتصال ومواصلات في مناطقهم خارج إدارة الدولة، واشتروا الأراضي في الطريق إلى بيروت.
فادي البيروتي [email protected]