العراق بين فكري الهزيمة والانتصار

TT

> تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «الـ سي آي إيه: العراق.. والبيت الأبيض»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (ايلول) الماضي، اقول ان اميركا تحولت الى شماعة جاهزة لكل الأخطاء التي حصلت وتحصل في العراق، كأنها الطرف الوحيد الفاعل هناك. أين دور العراقيين القدامى والجدد؟ أين دور الارهاب؟ أين دور دول الجوار؟ اين دور الاسلام السياسي؟ أين دور الموروث الاجتماعي القائم على قيم العبودية؟ سياسة اميركا في العراق، كانت محكومة وستبقى للتجربة والخطأ. المسألة تتعلق بمدى الاستفادة من الخطأ وما يبذل من أجل تصحيحه. شعوب كثيرة وقعت تحت الاحتلال، كالألمان واليابان، الذين استطاعوا النهوض من تحت الركام، وبناء افضل النماذج، لأن من قاد عملية التغيير هو فكر الانتصار الذي أوقف فكر الهزيمة.

خالد الركابي ـ أوكرانيا [email protected]