ديمقراطية المرشد الأعلى

TT

> تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «في جامعة كولومبيا: من الخاسر .. ومن الفائز؟»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (ايلول) الماضي، اقول ان ثمة سوء فهم على مستوى عام عند البعض، حول طبيعة الديمقراطية في ايران. فالبعض لا يعلم ان النظام في ايران محكوم لديكتاتورية دينية لا تقل سطوة عن الديكتاتورية العسكرية. فنظام ولاية الفقيه يعطي آية الله خامنئي، حق الغاء اي قرار يصدر عن البرلمان، حتى لو حظي بموافقة الأغلبية المطلقة. كما يحق له، ولمن يخلفه في منصبه بالطبع، ان يتدخل فى شخصية المرشح للرئاسة، وحتى ان يرفضه! وكل مرشح يجب ان تنطبق عليه مواصفات معينة معدة سلفا! والأمر ينطبق على الراغبين في الانخراط في العملية السياسية! والإيرانيون في هذه الحالة ينتخبون فقط من وافق عليهم المرشد الأعلى.

مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]