تداعيات تعطيل القرار

TT

> تعقيبا على خبر «جنبلاط: سلاح حزب الله امتداد للمخابرات السورية ونتمسك بنزعه»، المنشور بتاريخ 9 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول أن الأغلبية النيابية الوطنية واعية لما تحيكه جهات إقليمية من خطط للهيمنة على لبنان من خلال سلاح حزب الله. لكن تقاعس الأمم المتحدة عن تنفيذ القرار 1559 الذي ينص على نزع أسلحة جميع الميليشيات، يشجع على إثارة الاحتقان السياسي والاجتماعي وابتزاز اللبنانيين كلما ظهر أن الأغلبية تسجل نقاطاً لصالحها. فالمحيط العربي منزعج من وجود قاعدة عسكرية اقليمية لإيران ممثلة بحزب الله، والمجتمع الدولي يقف مع برنامج الأغلبية النيابية ذي التوجه الوطني الديمقراطي، لذلك نرى أن الأمم المتحدة بتجميدها للقرار 1559 مسؤولا عن استمرار الوضع في لبنان وتعقيده.

نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]