مشكلة طهران في خطابها

TT

> تعقيبا على مقال السفير الإيراني رسول موحيديان «طهران للندن: أهي لغة الحوار أم التدخل؟»، المنشور بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن صفة عظيمة لا تطلق إلا على الأمم التي تحقق حكوماتها اكتفاء ذاتيا لشعوبها، وتصون مصالح تلك الشعوب، وتحتفظ بعلاقات متوازنة مع كل دول العالم، في إطار المصالح المشتركة. كما أن مساعدة بريطانيا وغيرها من دول العالم صدام حسين في حرب السنوات الثماني، كان بسبب مواقف ايران التي تميزت بالعداء، وبسبب خطابها الثوري، الذي نقل إلى كل جيرانها تهديدا بتصدير ثورتها. ويظهر خطاب طهران الإعلامي اليوم، أنها لم تستفد من الدرس، بل إنها تحمل طبائع ثابتة لا تتغير، ستقودها إلى ما لا يحمد عقباه.

مازن الشيخ [email protected]