ردا على مقال داوود يوسف أبكر بجريدة «الشرق الأوسط» بعددها رقم 8236 لي التوضيحات التالية: اولا احب ان اقول ليوسف بأني منذ ان قرأت اسمه بالكامل لم اتوقع منه غير تزييف الحقيقة، فقد حصر السودانيين في قبائل محدودة ولم يتطرق للغالبية العظمي، فأنا اتفق معه حول افريقية اهل دارفور واهل الجنوب وجزء من كردفان التي يبدو انه ينتمي الى احداها.
لماذا لم تذكر القبائل العربية التي تمثل غالبية اهل السودان مثل الجعليين، الشايقية، الجموعية، العوامرة، العركيين، الحسانية، الخوالدة، العبابدة، الجعافرة، الشكرية، البطاحين، النفيدية، رفاعة، الهواوير، الحلاوين، العسيلات، الحوامدة وووو أنت تعرفهم. واين اهلنا عرب الجزيرة الذين يمثلون 50% من سكان السودان وانت تعلم ذلك. والدلالة على صدق كلامي اللغة العربية التي يتحدثها اكثر من 90% من سكان السودان فلو كانت الغالبية للافارقة كما تزعم لكان اهل السودان مثل جيرانهم من الدول الافريقية ولسيطر العنصر الافريقي.
ولتصحيح معلوماتك فإن قبائل المحس والدناقلة والحلفاويين (النوبة) ليست لهم علاقة ابدا بأولئك النوبة في غرب كردفان حيث ان قبائل النوبة في الشمال هم امتداد للنوبة في مصر ومملكة النوبة القديمة (بعانخي) ونوبة غرب كردفان اطلق عليهم ذلك الاسم نسبة لجبال النوبة التي يعيشون فيها.
اما الاستعراب داخل السودان فنتج من تزاوج القبائل العربية التي ذكرتها اعلاه مع قبائل دارفور والجنوب حيث يتزوج رجل من احدى القبائل العربية من هذه القبائل وليس العكس وانت تعلم هذا تماما.