* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «لماذا (الإتيكيت).. ولدينا (الأدب الإسلامي)؟»، المنشور بتاريخ 16 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن تقسيم آداب المائدة والزيارة، وإفساح المجال للمرأة وغير ذلك من السلوكيات الاجتماعية، وفقا لمعايير دينية وهويات قومية، يقود الى تقسيم الآداب الاجتماعية العالمية، الى آداب اسلامية وأخرى مسيحية وثالثة يهودية وبوذية وكونفوشية وهندوسية وغيرها. ثم يجري تجزيئها ايضا، الى آداب مذهبية.
هذا التقسيم يقود الى عرقنة العالم. وها هي الأحزاب الدينية والمذهبية تمزق العراق وتتقاسمه ميليشياتها وكل الذين يعملون تحت يافطة الدين. الأفضل لنا ان نخرج من اطار كل هذه التقسيمات.
حبيب تومي ـ النرويج [email protected]