> تعقيبا على خبر «بكري: أطالب بريطانيا بمحاكمتي أو السماح لي بالعودة لرؤية أولادي»، المنشور بتاريخ 14 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، استعير المثل العربي الذي يقول «يا غريب كن أديب». لقد استضافت بريطانيا بكري وأسرته، فلماذا قام بتأسيس حركات وجماعات عادت عليه وعلى أسرته بالمشاكل؟ إن نشر الدعوة الاسلامية لا يحتاج الى تأسيس منظمات وقيام حركات، بل يحتاج الى ممارسة حسنة وسلوك حسن وجيرة حسنة مع مضيفه ايضا، فإن أسلم على يديه شخص واحد بقناعة، فذلك خير. فما بالنا والزمان والمكان لا يتطلبان اكثر من العبادة اليومية التي لم يحرمها أحد على بكري؟
سعيد صالح العلي ـ السعودية [email protected]