> في مقاله «على ماذا تفاوض واشنطن طهران؟»، المنشور بتاريخ 15 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ينطلق طارق الحميد من منطلق وحيد، هو الحفاظ على حقوق العرب، حيث يحدد معالم واتجاه وسبل تحقيق ذلك. فقرار الديمقراطيين الأميركيين بالتفاوض مع ايران، فيعود الى ادراك الأميركيين لمطامع إيران وأهدافها في المنطقة، وإلى قابلية السياسة الاميركية للتعديل، وهي التي يجري اعدادها سلفا في العادة، بحيث تبقى محافظة على مصالح اميركا ومنافعها في العالم. وهنا يأتي الدور العربي وما سيتخذه من مواقف تجاه ايران، ومن تأثير في الرأي العام الاميركي نفسه.
مصطفى ابو الخير ـ الولايات المتحدة [email protected]