> تعقيبا على خبر «السودان: الحركة الشعبية تهدد باللجوء إلى مجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 24 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان تدخل الأمم المتحدة في الأزمة أمر طبيعي ومنطقي، لأنها لعبت دوراً بارزاً في صياغة اتفاق نيفاشا، الذي ساهمت في وضعه ايضا، منظمات أخرى دولية وإقليمية، بالإضافة إلى الدول الكبرى النافذة. لذا على الشريك السوداني الأكبر الا يمانع في قبول وساطة من صاغ وشهد التوقيع، وبل وسهل الوصول الى بعض النتائج الواردة في الاتفاقية. اما اجتماع سرت، فمن المستبعد أن يكون تفاوضيا في ظل التطورات الحالية، ذلك ان عدم وجود حكومة كاملة يجعلها غير مخولة باتخاذ إجراءات كاملة. ولذا يجب التصالح مع الشريك الأصغر لتجاوز هذه العقبات.
محمد الربيع النور ـ السعودية [email protected]