تركة ثقيلة متعبة

TT

> تعقيبا على مقال محمد الحسن أحمد «السودان بين أوهام السلطة وأهوال التفتيت»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول ان السودان مثل بقية الدول الأفريقية الأخرى يعاني من الفتن وآثار الاستعمار. ومنذ استقلاله عن بريطانيا لم تبذل جهود فعلية لمعالجة تلك الآثار. وجاءت حكومة الانقاذ لترث تركة ثقيلة من الأزمات، في الجنوب والغرب والشرق. وفتحت قيادة حزب المؤتمر الوطني باب الحوار مع جميع الفرقاء السياسيين، بدون استثناء، وانتهى ذلك بتوقيع اتفاقيات نيفاشا بكينيا، مع الحركة الشعبية، واتفاقية الشرق فى أسمرة، وأبوجا أيضا. وإذا قارنا مساعي حكومة الوحدة الوطنية للصلح مع الفرقاء السودانيين، بجاراتها مثلا لوجدنا فرقا شاسعا بينها لصالح حكومة السودان. عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]