طريق السلام والاستقرار

TT

> تعقيبا على خبر «السودان: الحركة الشعبية تهدد باللجوء إلى مجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 24 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان الحركة الشعبية (الجنوب) أبدت، حتى الآن، رغبة في تنفيذ اتفاقية نيفاشا وهجر الاقتتال. وأبدت قدراً من الصبر على الشريك الآخر، وبدا قائدها أكثر حكمة وتعقلا. في حين بدا المؤتمر الوطني (الشمال)، ملتفاً على عمل المفوضيات. الآن تقف الحركة الشعبية وخلفها مجتمع دولي لن يسمح بعودة الأمور الى الوراء، كما أن الشعب السوداني لن يسمح بأن يسقط من عمره عامان هدراً، وهو لن يعود إلى الحرب والدمار مرةً أخرى. في ظل هذا الوضع، ثمة طريق واحد معروف يقود إلى السلام والاستقرار، الأفضل ان يمشيه السودانيون معا.

كباشي الضاوي ـ الولايات المتحدة [email protected]