.. يا زمن الرشيد

TT

> ما ورد في الخبر المعنون «شارع الرشيد العريق في بغداد.. مقاهيه تبيع الخردة والإهمال زبونه الدائم»، المنشور بتاريخ 26 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يدمي قلوب العراقيين، لأن لكل منهم ذكرى او قصة معه، وخاصة أبناء جيل الخمسينات، الذين عاشوا أحلى ذكرياتهم في هذا الشارع الجميل، الذي يمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات أو أكثر. إن ما حدث لهذا الشارع التاريخي هو جريمة بحق الحضارة والفن والعلم، لما كان يحويه من تراث جميل، وخاصة ابنيته التي أقام بها رجالات الدولة في العهد الملكي، وتحولت لاحقا، إما إلى فنادق أو عيادات صحية ومكاتب للمحامين. هنا أود ان أصحح بعض ما ورد في الخبر من ان الشارع أهمل منذ التسعينات، والصحيح إنه ازدهر في تلك الحقبة، ونشطت فيه التجارة. سهام جرجيس ـ الاردن [email protected]