خذوا من اليابان مثلا

TT

> تعقيباً على موضوع فهمي هويدي «مبادرات الواثقين العرب والخائفين في إسرائيل» المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي, أقول إن القارئ العربي يشعر بفخر واعتزاز حال سماعه انعقاد مؤتمرات هنا وهناك لتحقيق غايات نبيلة مثل التنمية المعرفية والبحث العلمي والمعرفي لتطوير التعليم الجامعي وخلق جسور من التواصل مع العالم بأسره فى شتى المجالات. إن دل هذا على شيء، فإنما يدل على أن المجتمعات العربية بدأت تخطو نحو المزيد من الازدهار والمستقبل الزاهر. هذا من جانب، ومن جانب آخر، لا بد من انتشال المجتمعات العربية من أزماتها، وتشجيعها لتثق بنفسها وتتحرر من عقدة الخواجة التي تغلغلت فى بعض العقول فى العالم العربي. وعلينا أن نأخذ مثالا لنا العملاق الياباني الذي هزم فى الحرب العالمية الثانية وواجه أسوأ كارثة فى العصر الحديث، ومع ذلك استطاع النهوض ليضاهي الدول الغربية ويغزو بمنتجاته وابتكاراته وإبداعاته أسواقها كمنافس قوى يحسب له ألف حساب.

عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]