زعيم آثر الصراحة والمكاشفة

TT

> تعقيباً على موضوع «أسد الأردن/ قصة ملك (الحلقة السادسة عشرة) ـ الملك حسين لنتانياهو: حزني عميق بسبب أفعالك التي جعلت السلام سرابا مخادعا»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن الراحل، الملك حسين، كان صادقا مع نفسه ومع أمته، وحتى مع عدوه، في مسعاه الحقيقي للوصول الى سلام يعيد الأرض لأصحابها مقابل العيش المشترك وإقامة علاقات طبيعية بين الأطراف المتنازعة. وكان الحسين حريصاً بالفعل على المكاشفة، بالطبع لا اعني بذلك التكتيكات السياسية وأساليب ادارة الحكم، التي تحتاج الى قدر من السرية والكتمان. ان الرسالة التي ارسلها الحسين الى نتنياهو، في حينه، كانت تعبيرا صادقا عن هذا الملك، الذي حمل هموم شعبه وأمته، واتخذ قرارات حازمة وحاسمة، وانحاز لأمته والشعب الفلسطيني، وغضب وثار لانتهاك سيادته والتقتيل والحصار الذي كان يعانيه الفلسطينيون ايضاً.

محمود علي الدباس ـ الأردن [email protected]