> تعقيبا على خبر «ملك إسبانيا يزور سبتة المحتلة.. واحتجاج مغربي رسمي وشعبي»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان الدبلوماسية المغربية تتحمل جزءا من المسؤولية فيما يقع لمدينتي سبتة ومليلة، نظرا لما اتسمت به في السنوات الأخيرة من تردد في التعاطي مع الموضوع، وعدم إحالته على اللجنة الدولية لتصفية الاستعمار في العالم، فقد كان ذلك واضحا من خلال عدم تضمين التصريح الحكومي، الذي قدمه عباس الفاسي للبرلمان المغربي، أي إشارة للموضوع، رغم الإستدراك الذي حصل في الرد على الفرق النيابية. أبو نوفل محمد سمير - المغرب [email protected]