ديمقراطية في غير أرضها

TT

> تعقيبا على مقال علي ابراهيم «معضلة الاستقرار والديمقراطية»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن الديموقراطية رفاهية لا تستطيع التمتع بها في بلاد يسودها الفقر والتدهور الاقتصادي، الذي يساعد على نمو تيار التطرف الديني، ويشكل أرضية للقفز الى الحكم بطريقة طالبان. إن ما فعله مشرف، هو أفضل الحلول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فهو يملك قوة نووية لو سطا عليها متطرفو باكستان، لوضعوا العالم امام طامة كبرى. أما التدهور الحاصل، فهو التطور الطبيعي لمحاولة مهادنة أو احتواء التيار الديني المتطرف، والذي يستحيل تحقيقه، فأبناء هذا التيار لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يصلحون لها اصلا.

د. ماهر حبيب ـ السعودية [email protected]