الإنسان وحدود لا مبالاته

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «نبوءة حكيم فرعوني لكل العصور!»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان الإنسان جزء من حالة النسيان، والقلب جزء من التقلب، والحياة جزء من الحيوان، والموت هو المصير الوحيد الذي يهاجم الناس وينغص عليهم صفو الحياة وملذاتها. فالإنسان نوع من الحيوان الأوفر عقلا وأوسع حيلة، والأقدر على تدبير شؤون الآخرين وحاجاتهم والحرص على مصالحهم. وصفة اللامبالاة مغروسة في كل إنسان، ومقبولة منه بقليل من التذمر في ظروف الحياة الروتينية التي نحياها، والتي تجبرنا على تقبلها، لكن أن تصل الى اللامبالاة بمصير حياه الآخرين، فهذا ما لا يقبله دين أو عقل أو منطق. منال الغازي ـ السعودية [email protected]