تخريب مصلحي

TT

* تعقيبا على خبر «ساركوزي أقنع بوش بمشاركة سورية في مؤتمر أنابوليس»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان سورية تعرف كيف تستخدم بعض السياسيين اللبنانيين في تحقيق مصالحها. هذا ما أكدته الصحف العربية والغربية اليوم، حين أشارت الى أن دمشق وافقت على عدم عرقلة انتخاب رئيس جديد للبنان، مقابل تطبيع العلاقات مع أوروبا وفتح باب الحوار لاستعادة الجولان، وتحسين العلاقات مع واشنطن! ويمكن وضع حزب الله، ثم حركة حماس، والفصائل الفلسطينية المقيمة في سورية بين الأوراق المستخدمة في هذا المجال، يتبعهم الموالون لسورية في لبنان، حيث تستطيع دمشق ان تجلس في النهاية، مع الفرنسيين والأميركيين والألمان، وحتى مع العرب، وتطرح شروطها السياسية والاقتصادية كدولة قادرة على التخريب إذا لم تلب مطالبها! نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]