في انتظار أنابوليس

TT

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «أنابوليس.. مساومة على سجادة لم تغزل بعد»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان مؤتمر أنابوليس، لن يكون سوى مناسبة للتصافح والتقاط الصور التذكارية والبسمات العريضة. فأولمرت لا يستطيع اتخاذ قرار مصيري يتقبله منه حزبه ناهيك عن معارضيه. أما عباس فليس له الرصيد الشعبي الذي كان لياسر عرفات داخل كتلتي فتح وحماس وعموم الشارع الفلسطيني. أما بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس، فيحاولان التغطية على ورطة الإدارة الأميركية في العراق، وهما عاجزان عن عمل شيء تجاه ايران، لذا لم يبق امامهما سوى الفلسطينيين للضغط عليهم في هذا المؤتمر الذي سيولد المولود ميتا. محمود عمريه ـ المنصورة ـ مصر [email protected]