عودة إلى عدم الاستقرار

TT

* تعقيبا على خبر «أنابوليس: الاختلافات في تسمية الوثيقة ويهودية إسرائيل ووضع القدس»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول انه قد مر على قرار الأمم المتحدة 242، أربعون عاما. وقد اعترفت مصر بإسرائيل قبل 30 عاما، وتبعها الأردن ثم الفلسطينيون، وجاءت النتيجة واضحة، انسحبت إسرائيل من غزة لكي تستوطن في الضفة الغربية، ثم أفرجت عن مئات المعتقلين إظهارا لحسن النية، وصفق لهم العالم لخطوتها. 40 سنة مرت على القرار 242 ولم يستطع الكونسورتيوم الرباعي (أميركا ـ أوروبا ـ روسيا ـ الصين)، تقديم ضمانات غير قابلة للنقض، أو فرض التزامات على الأطراف المعنية. لذا فإنني أرى أن أنابوليس يسوده عدم التفاؤل، وحين يحصل ذلك، تقول واشنطن إن منطقتكم غير مستقرة وتشكل خطرا على الأمن والسلام العالميين. فؤاد عبد الرِؤوف خوام ـ المانيا [email protected]