الدور السياسي والطموح

TT

> تعقيباً على مقال مشاري الذايدي «إنهم يكرهون الصورة!»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الأدوار لا تعطى ولا توهب، سواء للدولة أو الجماعة أو الأفراد، بل تكتسب نتيجة التأهيل السياسي والاقتصادي والثقافي الذي يمنح الريادة والقيادة السياسية. لنأخذ مثلا دولة مثل فرنسا، فهي رغم كل إمكانياتها لم يزل دورها في السياسة الدولية، غير متناسب مع طموح قيادتها. كما ان معظم دول الشرق الأوسط، تعيش أزمة ذاتية، تنبع من عدم المواءمة بين بنية الدولة الوطنية الحديثة ومتطلبات فعاليتها في الداخل، وقبولها العام في الجماعة الدولية، وفقا لقيم هذه الجماعة ومفاهيمها. هاني بياني ـ السعودية [email protected]