الصداقة.. بين الكذب والصراحة

TT

* ذكرني تكاتف أنيس منصور مع فلان الذي لم يسمه، في مقاله «غانية؟ نعم.. ولكنها لا تكذب!»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، هذا بطرفة قرأتها مؤخرا، تنطوي على مقارنة بين صداقة الرجال وصادقة النساء، وتقدم مثالا لا يختلف كثيرا عن الموقف الذي تحدث عنه الكاتب. في الجانب الأول (واقع الصداقة بين النساء)، تقول الطرفة: لم تعد الزوجة إلى بيتها ذات ليلة، وفي اليوم التالي قالت لزوجها أنها كانت نائمة عند صديقة لها! اتصل الزوج بأفضل عشر صديقات لزوجته، فأنكرن جميعهن رؤية زوجته تلك الليلة. وفي المقابل (الصداقة بين الرجال)، تقول الطرفة: لم يعد الزوج إلى بيته ذات ليلة، وفي اليوم التالي قال لزوجته إنه كان نائماً عند صديق له! اتصلت الزوجة بأفضل عشرة أصدقاء لزوجها، فأكد ثمانية منهم أنه كان نائماً عندهم، بينما أقسم الاثنان الآخران، على أنه لم يزل نائماً عندهم. صالحة الكعبي ـ السعودية [email protected]