جريمة الساكت أكبر

TT

> تعقيبا على خبر «باكستان: انتحاري يحول العيد إلى مجزرة»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ماذا بعد وزير ليس بكافر، ذهب بنية أداء صلاة العيد؟ هل جزاؤه هو القتل مع من في المسجد؟ ما جرى ليس ذنب الانتحاري وحده، بل يتحمل وزره، وما يماثله من أعمال إجرامية قذرة، الذين يعتبرون أنفسهم دعاة، ويبقون ساكتين عن هذه الجرائم. أتمنى ان يمتلك بعض رجال الدين شجاعة قول الكلمة المطلوبة، وتحريم هذه الأعمال.

خليل برواري ـ النرويج [email protected]