> تعقيبا على خبر «أبو مازن يحمل لأولمرت اليوم جملة من الاحتجاجات»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول إن إسرائيل لن تعطي شيئا حصلت عليه، وسوف تبقي المفاوض الفلسطيني في دوامة التذكير والإنكار والاحتجاج، الى أن يذعن لخطابها، ويستجيب لشروطها. أما السلطة فتعاملت مع القضايا بطريقة لا تعرقل المفاوضات، ولكن على طريقة الصياغة البريطانية لقرار 242 الانسحاب «من اراض» عربية وليس من كل الأراضي. ففي موضوع الأسرى مثلا، صرح الدكتور صائب عريقات لـ«الشرق الأوسط» أن «أبو مازن سيشدد على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين».
ناصر الماضي (فلسطيني) المغرب [email protected]