مأساة باكستان

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «قصة موت معلن»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اقول إنني أختلف مع جاء في المقال عند تقييمه لبوتو. فقد اعتبرها مناضلة وداعية إلى التنوير، ونسي أنها تحركت بأوامر خارجية، وعادت لتساند نظام برويز مشرف. شخصيا أرى أن الشعب الباكستاني لا يستحق أن يحكم من قبل طالبان أو الجماعات المتشددة الذين يجثمون على صدور ابنائه، وقد حولوا بلاده إلى بؤرة إرهاب. احيانا اتساءل: ألا يوجد في هذه البلاد قوة ذات موقف وسطي تستطيع حكم البلاد؟

ياسر محمد - السعودية [email protected]