أحلام مجانية

TT

> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «سياسة البطاطا»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اقول انه لم يبق امامنا، على ما يبدو، سوى الحلم، فهو ليس مرفقا بتسعيرة تحول دون شرائه. وهو يأتي من دون رقابة أو محاسبة. بالأمس أيقظتني زوجتي وأنا غارق في متعة حلم لا حدود له ولا نهاية. حلمت بأنني أسست شركة تجارية برأسمال بسيط مقدم كمنحة طويلة الأمد، حيث كنت أقوم بتوظيف شباب عربي ليقوم بزراعة أراض على ضفاف النيل والفرات الخصبة، لكي نصدر محصول الزرع الى باقي البلاد العربية، ونشتري بالمقابل، من دول عربية أخرى الآلات الزراعية التي تصنع محليا. تطور المشروع وازدهر فأقمت مشاريع تجارية. لقد فرحت جدا بنجاح هذه المشاريع، وأبديت شكري وعرفاني إلى كل الدول العربية التي دعمتها. غير انني سرعان ما تذكرت انه حلم حين ايقظتني زوجتي منه.

بسام بسطاطي ـ السعودية [email protected]