> تعقيبا على مقال فهمي هويدي «أكذوبة العام الجديد»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان ما ورد في المقال ليس غريبا، انما الغريب هو إصرار أصحاب مشروع أوسلو على رؤية ضوء في نهاية النفق يلوح من منارة الدولة الفلسطينية. قدّم لهم رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود أولمرت الأدلة والبراهين على عدم مصداقيته وعلى اخلال اسرائيل بالوعود، ومع ذلك يواصلون تشبثهم بالسلام. أعتقد ان العديد من المفردات والمفاهيم التي رسخت في الإعلام وفي الخطاب العربي العام والخاص تحتاج الى إعادة نظر وتغيير. د أحمد محمد المزعنن ـ السعودية [email protected]