خارجية لا داعي لها

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «سياسة ولكن ليست في الكتب!»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الأول) الحالي، اتساءل عما اذا كان ما نقله الكاتب عن طريقة السادات في اجراء الاتصالات، كان من باب حرص السادات الشديد، أم من زاوية عدم الثقة في المؤسسات الموجودة، وفي قدرتها على إنجاز العمل؟! وهل اعتماد السادات على الاشخاص هو السبب في عدم وجود أرشيفات في معظم وزارات الخارجية؟ هذه الأرشيفات التي تعتبر المدرسة الفعلية التي يجب أن يذهب إليها أي دبلوماسي، للاطلاع على خلفيات أي موضوع يوكل اليه. ربما يكون هذا هو السبب الذي يجعلنا نبدأ من جديد، كلما حاولنا إنجاز مشروع ما في اعقاب تغير الرئيس، بدلا من أن نكمل ما بدأه السابقون.

منى علام ـ الإمارت العربية [email protected]