السلام وخيار المصالح

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «أوراق اللعبة في يد العرب»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن هناك مسارين في المنطقة؛ الأول بقيادة السعودية ومصر، وهو مؤيد للسلام والاستقرار السياسي في المنطقة. والثاني بقيادة إيران وسورية. وهذا المسار لا يؤيد الحربَ. إن السلام لا يعطي مثل حقنة في الوريد، فهو خط فكري كامل، تتحرك بموجبه جميع مؤسسات الدولة. وهذا اختيار يحتاج الى رؤية بعيدة المدى، وإلى حرص شديد على مصالح الناس ومستقبل ابنائهم.

سرمد الكاظم ـ هولندا [email protected]