الضرب لا يربي أجيالا

TT

* تعقيبا على مقال مشعل السديري «لا، لا، يا الخيزرانة»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول ان الضرب هو آخر الطرق لتعديل السلوك. وإذا كان لا بد منه، فليكن بشكل غير مبرح. وهناك العديد من الطرق التربوية التي تمكن من تعديل اعوجاج الطلاب، مثل الحرمان من دخول الفصل، أو الحرمان من الامتحان، أو التوقيف عن دخول المدرسة، أو الحصول على تعهد من ولي الأمر أمام باقي الطلاب، بهدف إحراج التلميذ وولي أمره معا، وكذلك الاشادة بالطلاب المهذبين وذوي الأخلاق الحميدة امام طابور الصباح، وغير ذلك من أساليب التربية، التي ثبت نفعها وجدواها. أما الضرب فيؤدي إلى زرع الخوف في نفوس الطالب حيال معلمه ومدرسته. وأنا أكتب عن خبرة 31 عاما في تدريس اللغة الانجليزية للصفوف الثانوية. ابراهيم عسل ـ البحرين [email protected]