عناد لبناني

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل تنحاز الجامعة في لبنان؟»، المنشور بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن لبنان الحالي، يحكمه عناد بعض الأطراف السياسية فيه. ولا أعتقد ان لسورية او لإيران أو حتى اميركا أو العرب، دخل في أزمته الراهنة. فقد حول اللبنانيون العالم إلى أدوات في سبيل تحقيق مآربهم الداخلية. دليلي على ذلك، هو عدم تفاؤل الدول التي تدخلت في الشأن اللبناني، من التوصل إلى حل. قبل سنوات، كان من الممكن القول، بأن إيران وسورية وأميركا وغيرها تؤثر على السياسة اللبنانية بشكل كبير، أما اليوم فما يحكم هذه السياسة، هو العناد اللبناني الذي لا يوصف. خير الله سماحة ـ أرمينيا [email protected]