غيبوبة الجامعة وشارون

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل تنحاز الجامعة في لبنان؟»، المنشور بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان لا فرق بين ما ستنتهي إليه مساعي الجامعة العربية، بشأن ما يواجه الدول العربية، وما بين ما تقوم به أجهزة العناية المركزة في مستشفي هداسا الإسرائيلي بالنسبة لما يواجهه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق ارييل شارون. فكلاهما، الجامعة وهداسا، يسعيان لإبقائنا وشارون أطول فترة ممكنة علي الأرض لا تحتها. لكن يمكن أن للجامعة أن تلعب أدوارا حية إذا صدقت النوايا. وفي الوقت الذي يتفاءل فيه الدبلوماسي العربي قبل أي لقاء مع دبلوماسي إسرائيلي، فإن تشاؤمه يكون سيد الموقف عندما يلتقي دبلوماسيا عربيا مثله. فتحي الصومعي ـ مصر [email protected]