> تعقيبا على خبر «الصومال: الرئيس الانتقالي يلمح لاحتمال بقائه فى السلطة لولاية ثانية»، المنشور بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول إن الرئيس عبد الله يوسف، قدم الكثير للصومال بعد الحرب الاهلية. وهو يعتبر الاكبر سنا بين السياسيين وله تأثير على قطاع عريض من العشائر الصومالية. كما أنه محاور متمكن مع العشائر المتوجسة من طرحه، يفهم العقلية الصومالية القبلية، وهي التي يقوم عليها الحراك السياسي اليوم. وأما كلام جيدي عن الديمقراطية، فما هو إلا أحلام. ففي الصومال يتواصل صراع القبائل. فالفقر والجوع والمرض، هي ما يؤرق الصوماليين. عموما، إذا لم تتوفر ارادة دولية تفرض الحل على الجميع، فلن يرى الصومال أي أمل في السلام.
احمد محمود ـ المملكة المتحدة [email protected]