حياة ملونة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «أن يتوقف موتور سيارتك عشرين مرة»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن مشكلة التلوث في عصرنا هذا، تظل قضية اجتماعية وإنسانية، لأن العالم الذي نعيش فيه، تسلمناه من أجدادنا وآبائنا نظيفا، ويجب أن نتركه من أجل أبنائنا وأحفادنا كما تسلمناه. وكل ما يتمتع به الإنسان من تطور علمي وحضاري ينعكس سلبا على البيئة. فالمنزل الذي نعيش فيه، يتعرض لمجالات كهرومغناطيسية من التوصيلات الكهربائية والأجهزة الموجودة في المنزل. وفي الشارع، نتعرض لعادم السيارات ومركبات الرصاص والكربون، بالإضافة إلى الضوضاء وعدم تناسق ألوان وأنماط المباني في الشارع الواحد، مما يعرف باسم التلوث السمعي والبصري. أما ما تتعرض له مياه الأنهار من ملوثات الصرف الصناعي، فهو كارثة أخرى يجب منعها أو الحد منها. د. عادل سالم ـ مصر [email protected]