ما يجري في غزة

TT

> تعقيبا على خبر «غزة: الزهار يتوعد لمقتل ابنه.. و19 قتيلا حصيلة عملية إسرائيلية»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول ما دام الفلسطينيون يتلهون باطلاق الصواريخ التي لا تهدد أحدا، فسيبقى الجيش الإسرائيلي يقتل من يشاء وكيفما يشاء. ولعل ما قرأناه البارحة عن ضرب المدرسة الأميركية في غزة، يفسر أشياء كثيرة تجري هناك. فبدلا من استهداف الجيش الإسرائيلي بعمليات عسكرية، يجري استهداف مدرسة طلابها فلسطينيون والمدرسون فيها فلسطينيون أيضا. ان هذا الحدث يكفي للتأكيد على أن بعض الفلسطينيين يستلهمون نشاطهم من مصادر غير فلسطينية.

عبد الهادي الراوي ـ هولندا [email protected]