مواطن ولو من الدرجة الثانية

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «دعوا إسرائيل تبني ما تشاء وانتظروا..»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول لنعط الشعب الفلسطيني الفرصة ليقول رأيه، ويتخذ الموقف الذي يراه مناسبا، تجاه قضيته، وأرضه المحتلة، وشعبه المهجر، ومقدساته المنتهكة. لكن من هو الشعب المعني هنا؟ هل هو شعب الضفة، أم شعب غزة، أم من هم في الشتات؟ الشعب الفلسطيني لم يعد شعبا واحدا، بل شعوبا وقبائل، تتسابق في ما بينها في خطين متعاكسين: شعب يريد الصلح مع إسرائيل، وآخر يريد الحقوق كاملة غير منقوصة. ومن يراقب هذا كله مثلي، يصل إلى نتيجة مفادها أن الأفضل للفلسطينيين، هو أن يكونوا مواطنين في إسرائيل، حتى لو كانوا من الدرجة الثانية. وسوف يأتي يوم يتحولون فيه الى أغلبية وقد يغيرون اسم الدولة.

إبراهيم إسماعيل ـ السعودية [email protected]